مقالات

أعداء النجاح حاولوا إسقاطى وبفضل الله وحب جمهورى أسقطهم

رقيه محمد – تكتب
نحن نتقدم للأمام ما زلنا نحمل طاقة مشرقة من الأمل والتفاؤل بوجود نُخَب تمتلك من التحدي والعزيمة ما يسمح لها بتحقيق النجاح..
الناس يتصرفون وِفق ما اعتادوا عليه ونشؤوا وترعرعوا وشبُّوا عليه..
أهل الفتنة وأعداء النجاح لأنهم تعوَّدوا على تسفيه أحلامهم، واحتقار طموحاتهم وتطلُّعاتهم، ووأدها في مهدها، والسير بخطى بطيئة، وأن لا يتعلقوا بأكثر من أسباب العيش البسيط، وتحقيق الأحلام التي لا تتجاوز موطئ أقدامهم، حتى تملَّكهم الشُّعور بالضَّعف والهزيمة والانكسار.. ويظل القيد يجر أعناقهم، وأعداء النجاح يمارسون النميمة والفتن
ومن نجا منهم وأدرك شيئًا من حطام الدنيا وأعداء النجاح يظل شعورهم مقيدًا، ويأخذ له صورًا أخرى في إشاعة ظاهرة الفشل، فيصبح نسخة مكررة لشخصيىة تمارس الاضطهاد، ويتحول الشعور بالخوف وعدم الثقة بالنفس إلى نوع من الخوف على الممتلكات وحصاد سنوات العمر، ويتعامل من كان في السابق ضعيفًا بمنطق الأقوى مع الأضعف منه، يخشى على ما أدركه وحققه بحياته أن ينافسه فيه أحد، أو ينتزع منه أحلامه، أو يقاسمه أسباب رزقه، فيبعده أو يعاديه أو يحاربه..
ولهذا نحن لا نتقدم للأمام بل نتراجع للوراء، ولكننا ما زلنا نحمل طاقة مشرقة من الأمل والتفاؤل بوجود أشخاص تمتلك من التحدي والعزيمة ما يسمح لها بتحقيق النجاح..
اختكم الإعلامية رقيه محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock