مقالات
الحريديم … بقلم: لواء دكتور/ سمير فرج
الملحمة الكبرى … بقلم/ عادل شلبى
التوعية … التوعية … التوعية – بقلم: لواء دكتور/ سمير فرج
إسرائيل تستخدم اللافندر .. بقلم: لواء دكتور/ سمير فرج
معركة رد الكرامة … الهجوم الإيراني على إسرائيل
مواجهة تحديات التقنيات الناشئة في الدول العربية
في التفاعل الديناميكي بين التكنولوجيا والمجتمع، يبرز عام 2024 كلحظة حاسمة تتقاطع فيها إمكانات الابتكار مع تحديات الحوكمة. وبينما نمضي قُدما في هذه الفترة المحورية، من المهم أن ندرك الدور المزدوج للتكنولوجيا – من حيث قدرته على حل القضايا الحرجة، مع زعزعة الاقتصادات القائمة أيضاً.
لطالما كانت التطورات التكنولوجية دليلاً على التقدم المجتمعي ،و إعادة تشكيل عالمنا للأفضل،و تعزيز الكفاءات وإمكانية إنقاذ أرواح لا تعد ولا تحصى، من خلال التحسينات في جميع الوظائف المجتمعية. وفقا للبيانات المقدمة من مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي ، ساهم الاقتصاد الرقمي بشكل كبير في الناتج الاقتصادي والقيمة المضافة في عام 2021، حيث يشكل ذلك جزءاً كبيراً من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. علاوة على ذلك، لم يولّد هذا القطاع الاقتصادي الرقمي تعويضات كبيرة فحسب، بل دعم ملايين الوظائف أيضاً، مما يؤكد أهميته في الإطار الاقتصادي للأمة. ويؤكد هذا النمو كيف حوّلت التجارة الرقمية التقدم الاقتصادي وعززت إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات.
ومع ذلك، فإن هذه التقنيات التي تقدم حلولاً تشكل أيضاً تحديات من خلال تعطيل الممارسات التقليدية. لقد أدّى انتشار الأتمتة والروبوتات إلى زيادة الكفاءة، ولكنه أيضا أدى إلى إزاحة الوظائف بوتيرة مثيرة للقلق. تتصارع الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على صناعات التصنيع والخدمات مع البطالة التكنولوجية ،حيث تتفوق الآلات على القدرات البشرية.
إنّ المهمة التي تواجه صناع القرار وقادة الأعمال هي تحقيق التوازن بين فوائد التكنولوجيا واّثارها التخريبية. وإنه من الضروري التركيز على تدريب العمال على مهارات جديدة، وخلق فرص عمل في صناعة التكنولوجيا، وضمان أن يحصل الجميع على حصته العادلة من مزايا التكنولوجيا.
تحتاج الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى لعب دور نشط في توجيه التقدم التكنولوجي. يشمل ذلك الاستثمار في البحوث، ورعاية مراكز الابتكار، وسن قوانين تحمي الناس من التأثيرات السلبية للتغيرات التكنولوجية السريعة. من خلال وضع إرشادات تعزز الشفافية والأصالة والتعاون. لذا يمكننا تعزيز مؤسساتنا الديمقراطية بشكل كبير.
وبالنظر إلى المستقبل، فمن الضروري تشكيل سرد للتقدم التكنولوجي يعود بالفائدة على الجميع. وهذا يشمل تبني إمكانات التكنولوجيا مع مراعاة قدرتها على إحداث اضطرابات. ومن خلال القيام بذلك ، يمكننا توجيه التقدم نحو مستقبل، ليس فقط متقدما من الناحية التقنية، ولكن أيضا سليماً اقتصادياً و شاملاً اجتماعياً .
في عالم يتجه بسرعة نحو الرقمنة، تجد الدول العربية نفسها في مفترق طرق حرج.حيث لا يمكن التقليل من أهمية قيام هذه الدول بتطوير قطاع تكنولوجي قوي، وتحسين مستوى الثقافة الرقمية، والانتقال من التركيز على النفط إلى اقتصاد متنوع، قائم على المعرفة.
مع الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا والابتكار في تشكيل اقتصاد المستقبل، تعتمد الاستدامة والقدرة التنافسية للمنطقة بشكل كبير على تبني هذا التحول.
يتجاوز الاستثمار في التكنولوجيا السياسة الاقتصادية ، حيث إنه خطوة استراتيجية حاسمة ستحدد موقع المنطقة في المشهد الاقتصادي العالمي، من خلال تشجيع الابتكار، ورعاية شركات التكنولوجيا الناشئة، وإيلاء الأولوية للتعليم الذي يوفر المهارات الرقمية للشباب. لذا يمكن للدول العربية أن تفتح الباب أمام عصر جديد من الازدهار. هذه التحولات بجملتها ضرورية ليس لتنويع الاقتصاد فحسب، بل أيضا لتمكين جيل مستعد لمواجهة التحديات المستقبلية بمرونة وإبداع.
من خلال خبرتي كعضو في لجنة منظمة التجارة العالمية لتحديد مستقبل التجارة، وكرئيس لتحالف الأمم المتحدة العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية ، شهدتُ كيف يمكن للتكنولوجيا أن تدفع عجلة التقدم. إنها أداة فعالة يمكنها، عند استخدامها بحكمة و مسؤولية، أن تدفع الدول العربية نحو أن تصبح، ليس فقط لاعبين في الاقتصاد الرقمي، ولكن قادة يشكّلون مساره.
تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي
بقلم: طلال ابوغزاله. المرسل/ Arenn media
في أروقة المحاكم وملفات القضاء الزمن صديق وعدو في الوقت ذاته، ففي كثير من الأحيان تدور عجلات العدالة ببطء، وهذه ظاهرة عالمية أعاقت تحقيق العدالة الناجزة التي تحمي الحقوق والحريات، حتى أوجدت المبدأ القانوني القائل إن العدالة المتأخرة، هي حرمان من العدالة.
لذا يحق لنا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجهوده الموصولة لتسريع عجلة التنمية والبناء في المجالات كافة، ولعملية الإصلاح الشامل في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث استقبلت الأسرة الأردنية الواحدة بكل فخر تأكيد جلالة الملك ضرورة تخفيض مدد التقاضي، مع ضمان الحفاظ على جودة الأحكام.
إن تأكيد جلالة الملك ضرورة إعطاء الأولوية لتقليص مدة التقاضي مع الحفاظ على جودة الأحكام في المحاكم الأردنية ليس مجرد تعديل إجرائي؛ بل شهادة عميقة على تفاني جلالة الملك الذي لا يتزعزع من أجل حقوقنا وحرياتنا، وتؤكد هذه المبادرة النبيلة التزام جلالة الملك العميق بتعزيز بيئة لا تكون فيها العدالة في المتناول فحسب، بل تكون أيضا سريعة ومنصفة لجميع المواطنين.
وخلال تسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة لعام 2023، من رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز، يبعث جلالة الملك برسالة مدوية يتردد صداها عبر مستويات مجتمعنا – وهي رسالة تؤكد الأهمية الأساسية لتعزيز سيادة القانون، وتعزيز فعالية نظامنا القضائي وعدالته، ومن خلال إرساء الأساس لتعزيز بنيتنا التحتية القضائية، وتوفير الخبراء والمتخصصين، وصياغة السياسات والتشريعات التقدمية، يرسم جلالته مسارًا نحو إطار مؤسسي حديث.
التأكيد الملكي لا يعني تسريع عملية التقاضي فحسب؛ بل يمثل التزامًا أوسع بتهيئة بيئة قضائية تتميز بالكفاءة والشفافية والنزاهة، إذ إنه ومن خلال تبسيط الإجراءات وإزالة العقبات البيروقراطية، فإننا نمهد الطريق أمام نظام قضائي أكثر سهولة واستجابة – وهو القضاء الذي يمثل منارة الأمل والطمأنينة لجميع المواطنين، الذين يسعون إلى المطالبة بحقوقهم والدفاع عنها.
علاوة على ذلك، فإن توجيهات جلالة الملك بمنزلة دعوة للعمل لمضاعفة الجهود سعيا لتحقيق التميز والمساءلة، والحفاظ على أعلى معايير الكفاءة المهنية، والتأكد من أن العدالة لا تتحقق فحسب، بل يُنظر إليها على أنها تتحقق في الوقت المناسب.
جلالة الملك وفي كل موقف يؤكد التزامه الثابت بمبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون، وإنه لشرف لنا أن نكون في كنف هذه القيادة الحكيمة، متحدين في عزمنا على دعم وتعزيز المثل العليا التي تشكل حجر الأساس للنظام القضائي في وطننا الحبيب، وبتوجيهات جلالة الملك ودعمه الثابت، نبدأ رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقا وعدلا لجميع المواطنين الأردنيين.
«أنس القاسم» وتسطير التاريخ الإسلامي بوسائل التواصل الاجتماعي
ارتفاع حجم الدَّين العام في العالم: تحذير من أزمة مالية عالمية
Arenn media بقلم: طلال أبوغزاله / 2024
ارتفعت مستويات الدَّين العام العالمي (الذي يشمل ديون الدول والشركات والأسر) خلال السنوات الأخيرة بشكل خطير وغير مسبوق، لتصل إلى (307) تريليون دولار في الربع الثالث من عام 2023، وهذا يشكل ما نسبته 336% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي العام، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما ينتجه الاقتصاد العالمي.
الأسباب وراء هذا الارتفاع الكبير في الدَّينالعام تشمل التكاليف المرتفعة لمكافحة جائحة كورونا خلال السنوات الماضية، والتداول الكبير في السوق المالية، وزيادة الإنفاق الحكومي في العديد من الدول، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي ، الذي نما فيه الدَّين العام العالمي بنحو (10) تريليون دولار.
هذا الارتفاع الكبير في حجم الدَّينالعام يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد العالمي، فهو يجبر الدول والشركات والأفراد على الحدّ من الإنفاق والاستثمار، ما يعني تباطؤ النموّ الاقتصادي، بالإضافة إلى أن هذا الواقع قد يدفع بعض المدينين للتخلف عن السداد، مما يزيد من مخاطر وتداعيات أزمة مالية عالمية، خصوصا وأن قيمة خدمة هذا الدَّينتزداد باستمرار ، وتصل إلى مستويات مرتفعة جدًا.
ديون الدول هي جزء كبير من الدَّين العام العالمي، وبحسب بيانات معهد التمويل الدولي، فإن الديون المستحقة على الحكومات بلغت (87.3) تريليون دولار، مما يشكل تهديدا لكلّ الدول بما فيها المتقدمة، وسيدفع أكثر من (100) دولة لخفض إنفاقهاعلى البنية التحتية وخدمات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لاسيّماوأن أكثر من (60%) من الدول المصنّفة بأنها ذات دخل منخفض تواجه صعوبات كبيرة في إدارة ديونها.
التحدي الرئيس هو ما إذا كان هناك حلٌّ لمشكلة المديونية العالمية، فرغم جهود الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، إلا أن الآفاق تظل غير واضحة. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لهذه المشكلة، فإن هناك خطرًا كبيرًا على استقرار النظام المالي العالمي، لاسيّمافي ظلّ التداعيات الخطيرة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وما تسبب به هذا العدوان من مخاطر على حركة الشحن في البحر الأحمر ؛ أدى إلى ارتفاع كلف الشحن، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بالشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
إن الارتفاع الكبير والمستمر في حجم الدَّينالعام بمثابة إشارة حمراء للعالم، تذكّرنا بضرورة التحكم في الديون وتوجيه الاقتصادات نحو استدامة مالية، يتعين على الحكومات والمؤسسات الدولية والشركات العمل سويًا لإيجاد حلول مبتكرة لهذه المشكلة المالية المتنامية ، قبل أن تؤدي إلى أزمة كبيرة تهدد استقرار العالم.
نحو عالم أفضل .. بقلم/ عادل شلبى
العاشر من رمضان : بقلم/ عادل شلبى
رمضان شهر النصر والإنتصارت على مدار السنوات من بداية ظهور الدعوة الإسلامية ونزولها إلى عالمنا فى قرأن يتلى فى كل وقت وفى كل حين وفى سنة نبوية هى الحكمة التى منا بها الله علينا كى نطبقها فى المعاملات بفكر مدروس وعمل مدروس بإيمان لا يشوبه إيمان أخر فهو إيمان واحد برب واحد هو رب العالمين وخالقه . العاشر من رمضان هو تطبيق فكرى وعملى بكل ما أتى به معتقدنا الإسلامى الحنيف على أيدى رجال قد وهبوا أنفسهم فداءٱ لله ثم الوطن فكان حليفهم النصر على كل الغرب بعد إتحاد لكل الوطن للخروج من الهزيمة إلى النصر الذى درس فى معاهد ومدارس كل العالم العسكرية من حولنا .
ومازلنا مع رجال قد منا الله علينا بهم كى يعبروا بنا من توابع النصر الذى أزل كل العالم الغربى الصهيونى من مكائد ومكر لتحويل النصر العسكرى إلى هزيمة بسياسة كاذبة ومعاهدات هى الأشد فتكٱ بكل دولنا العربيه وقد كان . والمحاولات العربية الناجحة فى لم الشمل والعمل على ما أفسده الغرب داخل الوطن هى معركة حامية الوطيس يشعر بها كل مواطن داخل الوطن والحرب المفتعلة القائمة حاليٱ داخل الوطن هى الدليل والبرهان الساطع لكل لب لبيب يعشق هذا الوطن ويدافع عن ترابه إيمانٱ بالله ورسوله الكريم حرب غزه والصهاينة المغتصبين لأراضينا ومازالت الملحمة قائمة ورغم خيانة المتأمرين ورغم المجاذر التى يقوم بها جيش الإحتلال يوميا من بداية الحرب وحتى يومنا هذا وبسبب مقاومة كاذبة تعمل بفكر مريض ناتج تعذيب معتقلي معروف للجميع وما يتركه فى نفوس هؤلاء الذين يدعون النصر على أشلاء ذويهم كل يوم من بداية الحرب التى بدؤوها مع محتل مدعوم دعمٱ قويٱ من كل الغرب للقضاء على الشعب الفلسطينى والقضاء على حقوق العرب فى كل أرض فلسطين وما حدث أيام البطل الشهيد محمد أنور السادات أثناء مبادرة السلام التى قام بها من أجل الوصول إلى حل سلمى وإقامة الدولتين.
وما حدث من أحداث مصطنعة بمكر وكيد غربى لمقاطعة العرب جميعٱ لها والمبادرة التى أعادت كل أراضى سيناء إلى مصرنا ومازالت المعركة ومازال الرجال يجاهدون من أجل وقف هذه الحرب المستعرة على شعب أعزل ومازال جهادهم فى توصيل المساعدات إلى أهالينا وذوينا فى غزة ومازال المرجفون المنافقون يشعلون النار بأومر الغرب الصهيونى من أجل تنفيذ مخططهم ومازال الفيتو الأمريكى حائلا أمام وقف هذه المهزلة ومازال العالم كل العالم يئن من غباء هذا الغرب المدعى لكل تقدم وتحضر .
ومازلنا ننتظر النصر على كل هؤلاء من الله الذى منا علينا بالقران وسنة نبوية هى الحكمة وهى أساس كل نصر وإنتصار . فالعاشر من رمضان هو نصر الحق على كل باطل كان سبب فى نشر كل فساد فى الأرض ومازلنا نقول ألا إن نصر الله قريب وليكن الله فى عون عزيز مصرنا الرئس السيسي وكل مؤسساتنا الوطنية حيال كل هذه المعارك السياسية والعسكرية والإقتصادية داخل مصرنا وكل الوطن بل وكل العالم من حولنا نعم إنها الملحمة الكبرى التى تعتمد على رجال هم لها فهم ناصرون لقضايا كل الوطن وناصرون لله ولرسوله وللمؤمنين ومن ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه على كل حق وعدل العاشر من رمضان هو نصر من الله لكل ناصر له .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام