استشارى العلاقات الاسرية: هبه كساب.
تفتح قلبها وتتحدث عن انتشار جرائم العنف بين الشباب دليل على خلل في التربية.
كتب: عبدالحفيظ موسى
كشفت الاستاذه هبه كساب والملقبه بمس هبه مستشاره العلاقات الأسريه الخبيرة الاجتماعية واستشارى العلاقات الأسرية أن انتشار جرائم العنف والقتل بين الشباب في المجتمع دليل على خلل في التربية تتجلى مظاهرها في التنشئة على حب السيطرة والامتلاك
وأشارت “هبه” التحديات التي تواجه الأسرة المصرية وتأثيرها المجتمعى وكيفية التصدى للمعوقات لتحقيق التنمية المستدامة عبر صفحتها فيسبوك في قضايا المرأة والأسرة والمجتمع إلى أن تزايد جرائم المجتمع وكثرة التعديات على النفس والمال التي لم نكن نسمع عنها من ذى قبل في مجتمع كان مضرب الأمثلة في الشهامة والرجولة وكرم الأخلاق تكشف عن التراجع في منظومة القيم وفتقاد الدور المؤثر للأسرة في تنشئة الفرد ومتابعة تصرفاته
ولفتت إلى أن الفترة المقبلة تتطلب مواجهة حاسمة للظواهر والتحديات التي طرأت على المجتمع من عنف وتطرف وتحرش واغتصاب ومخدرات وغير ذلك علاج المشكلات النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الأسرة وكيفية تفادى الوقوع فيها وإيجاد الحلول الملائمة للتغلب عليها .وشددت على العمل على العمل على توطيد أواصر الترابط الأسرى وحمايته من التفكك في المجتمع والكشف عن النماذج الإيجابية وإلقاء الضوء عنها وتكريم الأسر الفاعلة والإيجابية في المجتمع والتوعية بكيفية بناء أسرة سليمة خالية من الأمراض الصحية والنفسية والاجتماعية ونوهت إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الرسمية ورجال الدين والإعلام في تقويم وتنمية وتطوير الأسرة المصرية ودور الإعلام والصحافة والثقافة والفن في التوعية وغرس المفاهيم والقيم الأصيلة للأسرة المصرية .واعتبرت أن الأسرة هي أساس المجتمع وحجر البناء الاجتماعى فإذا اختل توزازها فقدت ثوابتها وأصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع بأكمله وتعرضت الأسرة في الفترة الأخيرة لعوامل ساعدت في النيل منها وأهملت دورها التربوى في تربية وحماية النشء وسادت حالة من التباعد والتنافر بين الآباء والأمهات والأبناء وغياب الحوار وهو الأساس لحل كافة المشكلات وشهدت السنوات الماضية ارتفاعا ملحوظا في حالات الطلاق وزيادة معدل الجريمة وانهيار بعض القيم الأصيلة وغياب القدوة وزيادة حالات التحرش والتفكك الأسرى وأطفال الشوارع والتسول والإدمان وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة وانتهاك حقوق الإنسان لذا كان لزاما علينا دق ناقوس الخطر لإعادتها إلى الصواب حفاظا على القيم والروابط الأسرية المتوارثة وحمايتها من التفكك الاجتماعى وإعادة الروابط الوثيقة والقيم الأصيلة
ودعت “هبه إلى تكاتف الأزهر والإعلام والمجتمع المدنى لبناء أسرة سليمة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية والصحية موضحه أن الأسرة هي كيان إنسانى واحد مكون من الأب رمزًا للقدوة الحسنة والقوة والسند والأم وهى رمز للحب والحنان والعطاء والأبناء وهم الثمرة الحقيقية والنبات الطيب ودرع المجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معنى في صور متكاملة فإذا اختل أحدهما اختل المجتمع بأكمله .
وثمنت«هبه» دور مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الرسمية ورجال الدين والإعلام في تقويم وتنمية وتطوير الأسرة المصرية.
فيما اعتبرت أن انهيار جدار الحماية الأسرية بسبب افتقار لغة الحوار والوعى المفقود والتى تأتى ضمن الحروب التي تواجهها البلاد مشدده على قيام كل فرد بدوره .