كلما مرت علينا الأعوام تذكرنا السنين الخوالى بكل ما حدث بها وفيها من أحداث جسام مرت وتمر ولكنها مازالت عالقة فى الوجدان تؤكد لنا ما نحن فيه من نعم لا تحصى ولا تعد ونحن نذكرها ونتذكرها من خلال ما يمر بنا من حدث وأحداث فنحن فى دنيا طبيعتها الحدث والحدثان وما يأتى علينا من خير فمعروف أنه من الخالق الرحمان وما يأتى علينا غير هذا فهو من أنفسنا .
وكلما تذكرنا وإجتهدنا فى تأديب أنفسنا بأدب الرحمن نزلت علينا الخيرات وأتت إلينا من كل مكان فما كان لنا هو بالفعل لنا وما كان علينا هو بالفعل هو علينا بما إكتسبت أيدينا بكل ما هو ضد السنة الكونية فى الإعمار والتعمير .
ولا شك فى أن الماضى وما كان به من ظلمات عاشها كل العالم من حولنا أثرت ومازالت تؤثر على الإنسانية فى كل مكان من إستخراب غربى لكل العالم ونشر كل ما هو فاسد وكل ما هو ضد كل المعتقدات الإنسانية من أجل الأعمار والتعمير ومازالت أثاره المدمرة مستمرة فى أوكرانيا ومستمرة فى غزه وستستمر لأمد بعيد وما زال الغلاء ينشب أظفاره فى كل بلدان العالم وهو ناتج طبيعى لنفسية كل الناس وبلا إستثناء وهذان ناتج الإستخراب الغربى لكل العالم وما تركه من بذور فاسده أثمرت ثمارٱ أشد فساد في كل العالم.
وأن الأوان للإتحاد والعمل على تغير كل المعتقدات الغربية التى لا تثمر إلا عفن فى كل مجال وفساد لا يخلف ورائه إلا الدمار والخراب والقتل والسلب والنهب، وأن الأوان كى نغير ثقافتنا التى أفسدها الغرب بفساده.
أن الأوان لتغير كل أسباب ما نحن فيه من تخلف فكرى وسلوكى وعملى أن الأوان كى نتمسك بمعتقدنا الشرقى بكل ما فيه من معتقدات إنسانية تدعو إلى العمل والبناء والتعمير والنهوض كما كان فى السابق من حضارة مصرية وحضارة هندية وحضارة صينية حضارات الشرق القديم التى دمرها الغرب بثقافته الفاسدة الناتجة عن معتقد لا ينشر إلا الحقد والحسد والهدم والقتل والسلب.
أن الأوان كى نتخلص من هذا الغربى الناهب القاتل الناشر لكل فساد وشر فى كل العالم ونشر كل ما هو خير من خلال معادنا الذى يدعو إلى المحبة والبناء والإعمار والى الحضارة وكل تحضر .
تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام.
إتبعنا