كتب / حامد خليفة تستضيف مصر في شهر سبتمبر المقبل المؤتمر العلمي الدولي الأول للتعليم المستدام برعاية الإتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية وهيئة الأمم المتحدة. ويكتسب هذا المؤتمر أهمية بالغة من حيث أهدافه ومحاوره وما ينبثق عنه من مقترحات ومخرجات تصب جميعها في صالح النهوض بالتعليم في الدول العربية معطيا للتعليم المستدام المكانة التي يستحقها على غرار الدول الأمريكية والأوروبية المتقدمة. ويشمل المؤتمر العلمي الدولي الأول للتعليم المستدام عشرة محاور أساسية في مقدمتها أسس وأخلاقيات التعليم وواقع التعليم في الدول العربية وواقع التعليم في الدول المتقدمة ودور الدعم المادي والبحث العلمي في توطين التعليم المستدام وبراءة الإختراع والأعمال الإبداعية والإبتكارات وتطوير مناهج التعليم المستدام والتحديات والفرص في التعليم المستدام في الدول العربية والتعليم المستدام والتنوع الثقافي والسياسات والإستراتيجيات لتعزيز التعليم المستدام وأخيراً التقييم والمراقبة في التعليم المستدام لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي. ويشارك في المؤتمر العديد من الخبراء والمختصين في الشأن التربوي من مختلف الدول العربية وحتى الأجنبية. وسيكون المؤتمر حضوريا وإفتراضيا.
