كتبت: سميرة نوح.
رحلة رياضية ملهمة خاضها أشرف السيد الفقي، بدأت كلاعب موهوب في أندية مثل دمنهور، الأولمبي، حرس الحدود، والكروم، حتى أنهت إصابة الرباط الصليبي مسيرته داخل المستطيل الأخضر.
لكن شغفه بكرة القدم لم يتوقف، فانتقل إلى عالم التدريب وحصل على شهادات متخصصة، كما عمل كوكيل لاعبين، قبل أن يؤسس مشروعه الرياضي الخاص بإنشاء ملعب أشرف الفقي في محافظة البحيرة.
تحوّل الملعب إلى وجهة رياضية مميزة، حيث يستضيف دورات رمضانية احترافية يشارك فيها نجوم الدوري الممتاز وشخصيات بارزة، وتميزت الدورة الأخيرة بتطبيق تقنية VAR لأول مرة على هذا المستوى.
إلى جانب الفعاليات، يركز الفقي على دعم المواهب الناشئة من خلال أكاديميات متخصصة، ليواصل دوره في تطوير كرة القدم بعد اعتزاله، ويصبح مثالًا للرياضي الطموح الذي لم يتوقف عند حدود اللعب، بل صنع بصمة حقيقية في المجال الرياضي.
