كتبت امل كمال
تسبب الحريق الذي اندلع، اليوم الاثنين، داخل سنترال رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة، في تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت جزئيًا بعدد من المناطق المحيطة، وذلك نتيجة تضرر بعض المعدات الفنية داخل المبنى.
وتسبب الحريق في تعطل بعض دوائر الإنترنت والصوت، ما أدى إلى توقف جزئي في خدمات الإنترنت المنزلي، وخدمات الهاتف الأرضي، إلى جانب اضطراب في الاتصالات الصوتية في بعض المناطق المرتبطة بالسنترال.
وقالت مصادر بالشركة المصرية للاتصالات، إن الفرق الفنية بدأت فور السيطرة على الحريق أعمال الفحص والصيانة، لاحتواء الآثار الناتجة عن الحادث وإعادة الخدمات إلى طبيعتها في أسرع وقت.
وأضافت المصادر، أن العمل يجري على قدم وساق بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتةً إلى أن التأثير يجرى التعامل معه بشكل فوري، مع إعطاء الأولوية للمواقع الحيوية والمناطق الأكثر تضررًا.
وكان المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، توجه إلى موقع الحريق فور وقوعه، برفقة عدد من نواب وقيادات الشركة، لمتابعة تطورات الموقف ميدانيًا، والوقوف على حجم الأضرار، وضمان استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.
