بقلم / رحاب علي
إعداد/ عبدالحفيظ موسى
الحرب دمار للجسد وخراب للروح عقود من القتال والتناحر كفيلة بتحطيم الإنسانية وأنهيار إقتصاد الدول عواقب الحرب تحملها أجيال متعاقبة، فبالإمكان إعادة بناء المباني المدمرة يومًا ما، إلا أن الأطراف المبتورة لا تنبت من جديد. ويظل الأطفال في حالة صدمة حتى بعد انقضاء فترة طويلة على انتهاء دوي الانفجارات. أما أفراد الأسرة الذين قُتلوا في الحرب فيرحلون تاركين وراءهم فراغًا مقيمًا.
لقد عاش الشعوب عامًا من النزاعات.مايكفى من دمار وقتل أرواح رأيت الألم والمعاناة واليأس في العديد من مناطق الحرب حول العالم. غير أني أعجز عن التعبير عن عمق الأضرار التي تخلفها عقود من الحرب بأمة من الأمم.
ولهذا السبب فالتحديات التي تواجهها فلسطين ضخمة للغاية. أما البشرى فهي أن العمل الإنساني يساعد على استقرار المجتمعات. فالتراحم والتعاطف يساعدان على التئام جروح الحرب. ويمكن للتبرعات التي تكفل الرعاية الصحية والمياه النظيفة واستمرار التعليم أن تساعد في انتشال العائلات من هوة البؤس. لذلك، من الضروري أن يتوصل المجتمع الدولي إلى حلول، حتى لو مؤقتة، لضمان استمرار تمويل المساعدات، فاحتياجات العائلات الأفغانية لا يمكن أن تنتظر حسم التغيير السياسي.
ويتعين على العمل الإنساني أن يلتزم الشمولية تحقيقًا لأهدافه، فيشمل النساء والفتيات والأقليات الإثنية. من أجل ذلك
ويكشف تاريخنا الطويل في دعوة للسلام والعيش فى محبة ومودة لأننا نعلم أن ضحايا الحرب سيحتاجون إلى سنوات من المساعدات وإعادة التأهيل. وحسبنا أن نعلم أن حصيلة أى قتال لها توابع مؤلمة على الأجيال القادمة
ومع الأسف تشهد غزة ارتفاعًا في عدد الأطفال المصابين والشهداءمن جراء قصف العدو المحتل مؤخرًا. ومن أجل ذلك يجب أن تحظى جهود العالم حمايةً لجميع الأطفال والشعب الفلسطينى ويجب مساعدة الأطفال على اندماجهم في المجتمع من جديد مع صون كرامتهم. وقد صدمت بمشهد مصابين مصابين غزة يملؤهم الألم
فعندما تتساقط القنابل وينهمر الرصاص، لا تملك العائلات رفاهية الهروب من جحيم القصف الكثيف . ومن جانبي أحث حكومات العالم على ضمان حصول فلسطين حقة دوليا حسب قوانين حقوق الإنسان أم هى حبر على ورق
الراحمون يرحمهم الله
إتبعنا