تحقيقات

تبادل الزوجات فاجعة تجتاح السوشيال ميديا

بقلم/ رحاب على …
متابعة/ عبدالحفيظ موسى
أصبح المجتمع يعاني من الانحطاط الأخلاقي والديني فكل فترة نسمع عن أمور جديدة في المجتمع تذهل لها العقول وترفض تصديقها لبشاعة الحادث وتدني مستوى الفكر الذي يضع صاحبه تحت الأقدام.
ومن خلال متابعتى السوشيال ميديا ظهرت في الآونة الأخيرة كارثة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرف باسم تبادل الزوجات، والمعني واضح وصريح، فالمراد هنا هو أن يجتمع كل زوجين ويتبادل كل منهم زوجته مع الآخر ويقومون بممارسة الجنس، وقضاء ليلة حمراء بهدف المتعة، رامين دينهم وشرفهم ورجولتهم تحت الأقدام من أجل المتعة.
وباء الغرب اخترق قواعدنا الأخلاقية حيث انتشرت تلك الظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا فيس بوك، الذي قام عدد كبير من الرجال بإنشاء صفحات تحت مسمى تبادل زوجات، ويقوم الزوج بعرض صورًا لزوجته على الرجال ليرد عليه رجل آخر ويعرض عليه صور لزوجته، ويشترط أن تكون الصور للزوجة متجردة من الملابس حتى يقرر الزوج
أن يلتقى أو يبحث عن أخرى، كل هذا يدور بهدف المتعة.
وبعد الاتفاق بين الأزواج الأربع على أن يلتقوا في ليلة حمراء، يقومون بالبحث عن شقة يمارسون فيها الرزيلة، ويقوم كل زوج بتبادل زوجته مع الآخر، في لحظة قتلت فيها الرجولة والشهامة والعرض، فالرجال الحقيقيون يضحون بأرواحهم دفاعًا عن شرفهم وعرضهم، ولا يدنثونه بأيديهم النجسة.وتأتي تلك الفاحشة في مخيالتهم من أجل المتعة وكسر الروتين، فدائمًا ما يذكر ذلك الأزواج في صفحاتهم على “الفيس بوك”أنهم يرغبون في تبادل زوجاتهم مع أخرى من أجل المتعة وكسر الروتين.
وبعد انتهاء الليلة الحمراء بين هؤلاء يقوم كل زوج بتصوير زوجة الآخر الذي مارس معها الجنس، من أجل تخليد الذكرى، كما يقوم بنشرها بصفحات المواقع التواصل الاجتماعي وهو يفتخر بنفسه، وكأنه قام بعمل بطولي يستحق التهليل والتصفيق عليه، ولكن في الحقيقه فإنه دنس شرف ووضعه تحت الأقدام وجلب العار للمجتمع الذي يعيش فيه.
وللأسف لا يوجد قانون يجرم هذه الجريمة وهنا أطالب مجلس الشعب بسن قانون رادع لهؤلاء المنحلين أخلاقياً.