حوار ورأي

دنيا محمد: من لا يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك

حوار عبدالحفيظ موسى مع الصحفية دنيا محمد
النجاح غالبا ما يولد الأعداء ومن لا يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف لكن الناجح هو من يؤمن دائماً بالمقولة الشهيرة إذا جاءتك ضربة من خلفك فاعلم تماماً أنك في المقدمة والعمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح ولا أعتقد أن هناك شيئاً يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين. فلكل شخص ناجح مئات الحاسدين الذين يؤلمهم نجاحه، ووراء كل خطوةثابتة ومتميزة جهد وعرق من التحدى وليست دائماً تستخدم أساليب المنافسة المشروعة، وهكذا الحال أيضاً على مستوى العمل
هذا بالضبط ما دار في الذهن فور عملى بالصحافة وبلغت آلاف القراء والمتابعين
وحققت إنجازمذهل قالت دنيا عشت سنوات من الجهد والسعر لتحقيق حلمى بالعمل الصحفى بدعم من الكثير من القامات الصحفية في بداية مشواره واشكرهم جميعا على ثقتهم
وهذه النتائج القوية ، هي أبلغ ردّ جاء من «جميع المواقع والجرائد التى شرفت بالعمل بها» وتحملت حملة شنتها في الآونة الأخيرة بعض النقد الهدام وبالتأكيد كانت سبب النجاح المتتالي في وقت كنت أعاني فيه معظم الوقت مشكلات معقدة فى بداية مشوارى
هذه المشكلات جعلت المسؤولين في تلك المواقع على تشجيعى إيمانا منهم بموهبتى وهذا حال الفاشلين دائماً، لا يسعون إلى تطوير أنفسهم، بل يلجأون إلى أشنع الوسائل لتحطيم معنوياتى على اعتبار أن سقوطى نجاح لهم، حتى وهم يعلمون علم اليقين أن المشكلة الرئيسة فيهم لا في منافسهم.
قصة نجاح طويلة، وراءها رؤية وفكر ومكان وزمان، لم تحقق النجاح تلو الآخر من باب المصادفة، ولم تصل إلى ما وصلت إليه دنيا محمد من تفوق بخطوات مدروسة فيها كثير من الصعوبات كان بالجهد والعمل والمشكلات، وفي طريق مملوءة بالأعداء والحاقدين، والمتآمرين، وبالتأكيد هذا النجاح الجديد سيكون أكثر إيلاماً لهؤلاء وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستكون حتماً صعبة، لكنها تعني مزيداً من الجهد، والعمل الذي يولد النجاح.