كتب / أشرف الجمال
الجيش المصرى عبر العصور القلب النابض لمصر وشعبها وتاريخها وتراثها وكان الجيش المصرى القديم هو اقدم وأعرق مؤسسة عسكرية فى التاريخ وفى إطار الحملة القومية التى أطلقتها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى عن حرب اكتوبر المجيد وتعريف الشباب بقوة مصر وشعبها من قوة وعزة جيشها فهو جيش الشعب ومن الشعب إلى الشعب نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأربعاء الموافق 22 نوفمبر 2023 ندوة حول تاريخ العسكرية المصرية عبر العصور حاضر فيها الدكتور أنور فتح الباب مدير إدارة جنوب التعليمية ومؤرخ سياسى بقصور الثقافة بالسويس
— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت الأستاذة ماجدة عشماوى مدير المركز بأن الجيش المصرى على مدار تاريخةجزء لا يتجزء من شعب مصر العظيم وأن من أسباب قوة هذا الجيش أنه لم يعتمد يوما على المرتزقة الأجانب وانما أعتمد على المصريين أبناء الأرض الطيبة
— وتحدث دكتور انور فتح الباب أنه على مر العصور حظى الجيش المصرى بمكانة عظيمة واحترام شعبى ودولى لتاريخة العريق ودورة الوطنى داخليا وإقليميا وعالميا، وأكد دكتور أنور بأن الجيش المصرى لم يكن يوما مجرد إداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع والبوتقة التى تظهر بها كل الخلافات محققا الإندماج الوطنى واليد المصرية القوية، وأشار فتح الباب إلى أن القوات المسلحة من أعرق المؤسسات على مر التاريخ ولا يخفى على أحد دور الجيش المصرى منذ عهد الفراعنه حتى تأسيسة فى الدولة الحديثة على يد محمد على باشا ليصبح من وقتها حتى الأن أقوى الجيوش فى المنطقة
— ونوه فتح الباب إلى أن أقدم الجيوش النظامية فى العالم هو الجيش المصرى حيث تم تأسيسه قبل أكثر من 5200 عام ق م وكان بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالى عام 3200 ق م وأكتسب الجيش المصرى على مدار تاريخة قدرات هائلة على الصمود والنهوض مجددا بعد كل كبوة وأشار إلى قيادات ومعارك على مر العصور حيث قدمت العسكرية المصرية القديمه العديد من القواد العظماء كان انبغ هذة العقول العسكرية هو الامبراطور تحتمس الثالث أول امبراطور فى التاريخ الذى انشا الإمبراطورية المصرية والقائد أحمس قاهر الهكسوس
— وأشار فتح الباب إلى المعارك معركة مجدو 1468ق م ومعركة قادش 1285ق م ومعركة حطين 1187م ومعركة عين جالوت 1260م ومعركة عكا1831م ومعركة قونية 1832م. ومعركة نصييبن 1839م وحرب أكتوبر المجيد 1973 ودور الجيش المصرى فى ثورة 25 يناير وثورة 30يونيو، وأن العزله النسبية لمصر بداية تاريخها أدت إلى شكل من أشكال الحماية لمصر من الهجمات الخارجية فقد كانت الصحارى المحيطة بمصر شرقا وغربا وجنوبا تقف سدا أمام الغارات الخارجية كذلك وجود البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر شرقا
— واختتمت ماجدة عشماوى الندوة بأن رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين عانوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد زرعوا فى تراب الوطن الغالى أزهار الحرية وعطر الانتصار.
إتبعنا